إني أفتقدها
أفنى شوقا لرؤيتها
تجلى أمامي طيفها
باسمُُ ثغرها
ساحرٌ طرفها
أكاد أسمع همسها
أحس عناقها
قبلاتها
شوقها
بين يدي ينساب شعرها
ويسيل دمعها نديا طاهرا على خدها
...ثم لاشيء
...سكت كلامها..وارتد طيفها
.. اختفت بين أصابعي خصلات شعرها
.. وتحسست موضع قبلاتها فوجدتُ أثر دافئ دمعها
!!هل عانقتني حقا
أم عانقتُ طيف خيالها؟؟
....إنها مريم
لعلها أقبلت علي بهالة روحها
لتخبرني حنينها وشديد شوقها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire